lundi 14 janvier 2013
lundi 7 janvier 2013
بعض التوصيات بشأن المسودة الثانية للدستور
التوصيات العامة - التوطئة:
بالنظر لأنه نص وضعي وجب تجنب أقصى ما يمكن التعبيرات الإيديولوجية
والدينية
1 من المتّجه إضافة
عبارة " باسم الشعب " في مستهل نص التّوطئة وذلك مباشرة بعد البسملة
اعتبارا إلى الطبيعة الوضعيّة للنّص واستلهامه من ثورة الكرامة.
2 باعتبار النّص الدّستوري من فئة النّصوص الوضعيّة فإنّه يكون من المتّجه تفادي استعمال المصطلحات الإيديولوجيّة والدّينيّة ومنها على الخصوص عبارة "التدافع السياسي" لما توحي به من دعوة إلى العنف، إضافة إلى مخزونها الإيديولوجي الذي يرتبط بأطراف سياسيّة معيّنة .
3 حذف عبارة " المنتخبين باستحقاق ثورة الحرية والكرامة والعدالة " من السطر الأوّل من التّوطئة باعتبار أنّه لا جدال في شرعية تمثيلية نواب المجلس التأسيسي ومن قبيل التّزايد.
4 حذف عبارة " توجت " الواردة مباشرة بعد عبارة "ثورة" الواردة بالفقرة الثانية من التوطئة ، باعتبار أنّه لا جدال في شرعية تمثيلية نواب المجلس التأسيسي ومن قبيل التزايد.
5التنصيص على الاعتزاز بنضالات الشعب ضد الاستعمار وفصلها عن عبارة "الاستجابة لأهداف الثورة ضد الاستبداد" لأن عدم التمييز بين النّضالات خلال الحقبتين المذكورتين سيؤدي إلى طمس مرحلة أساسية في تاريخ تونس، التّي تميزت بالخصوص بإرساء مقوّمات الدولة الحديثة.
6 تعويض عبارة " الحيف" بعبارة "التهميش" باعتبار أنّ تلك الكلمة تحيل لغة إلى الظلم وهي عبارة معتمدة في النص والحال أن الثورة قامت كذلك بسبب التهميش.
7 إعادة صياغة الفقرة الثالثة على النحو التالي "وتأسيسا على قيم الجمهورية والقيم الإنسانية السامية وفق منظومة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها وترابطها وعلويتها" والأساس أنّ المنظومة الكونيّة ليست مسقطة من الغرب، بل جاءت نتاج تراكمات لمنظومات خصوصية لحقوق الإنسان والتّي ابتدأت بإقرار الحقوق الطبيعية وصولا إلى تنظيم الدولة الحديثة ومرورا بالقيم الإسلامية.
8 من المتّجه إعادة صياغة الجملة الأولى من الفقرة الرّابعة في التّوطئة على النّحو التّالي: "وتكريس على الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة ومنع التمييز والعدالة الاجتماعية". كما يتّجه حذف عبارتي "الأخوّة والتكافل الاجتماعي" لاستعاب عبارة المواطنة لهذين المفهومين فضلا على ما تختزله هذه المفاهيم من تراكمات إيديولوجيّة معيّنة.
9 تم التعرض صلب التّوطئة لحركات التحرر العادلة، في حين أنّ كل حركات التحرر عادلة بطبيعتها وبالتالي يجب حذف كلمة "عادلة" من تلك العبارة، فضلا عن ما تخفيه القراءة العكسية لهاته الصياغة من إمكانية بروز قضايا تحرر غير عادلة. كما أنّه من المتّجه حذف بقية الجملة بكونها مستوعبة بعبارة "حق الشعوب في تقرير مصيرها" من ناحية وتوحي بتأييد الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى
10
تضمّنت الفقرة الثالثة من المشروع عديد المفاهيم المسقطة والتي تفتقر لرابطة منطقيّة بينها كالتّنصيص على "التّدافع السّياسي" وعلى "منزلة الإنسان كائنا مكرّما" و"الأخوّة" و"التّكافل الاجتماعي"... والتي لا تمثل مصطلحات قانونيّة تليق بدستور الثورة.
وبإمكاننا أن نستخلص أنّ مشروع مسودّة التّوطئة لا تستجيب إلى استحقاقات الثورة التّونسيّة من جهة ضمان الكرامة الإنسانيّة وتحقيق التّنمية والعدالة الاجتماعيّة
2 باعتبار النّص الدّستوري من فئة النّصوص الوضعيّة فإنّه يكون من المتّجه تفادي استعمال المصطلحات الإيديولوجيّة والدّينيّة ومنها على الخصوص عبارة "التدافع السياسي" لما توحي به من دعوة إلى العنف، إضافة إلى مخزونها الإيديولوجي الذي يرتبط بأطراف سياسيّة معيّنة .
3 حذف عبارة " المنتخبين باستحقاق ثورة الحرية والكرامة والعدالة " من السطر الأوّل من التّوطئة باعتبار أنّه لا جدال في شرعية تمثيلية نواب المجلس التأسيسي ومن قبيل التّزايد.
4 حذف عبارة " توجت " الواردة مباشرة بعد عبارة "ثورة" الواردة بالفقرة الثانية من التوطئة ، باعتبار أنّه لا جدال في شرعية تمثيلية نواب المجلس التأسيسي ومن قبيل التزايد.
5التنصيص على الاعتزاز بنضالات الشعب ضد الاستعمار وفصلها عن عبارة "الاستجابة لأهداف الثورة ضد الاستبداد" لأن عدم التمييز بين النّضالات خلال الحقبتين المذكورتين سيؤدي إلى طمس مرحلة أساسية في تاريخ تونس، التّي تميزت بالخصوص بإرساء مقوّمات الدولة الحديثة.
6 تعويض عبارة " الحيف" بعبارة "التهميش" باعتبار أنّ تلك الكلمة تحيل لغة إلى الظلم وهي عبارة معتمدة في النص والحال أن الثورة قامت كذلك بسبب التهميش.
7 إعادة صياغة الفقرة الثالثة على النحو التالي "وتأسيسا على قيم الجمهورية والقيم الإنسانية السامية وفق منظومة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها وترابطها وعلويتها" والأساس أنّ المنظومة الكونيّة ليست مسقطة من الغرب، بل جاءت نتاج تراكمات لمنظومات خصوصية لحقوق الإنسان والتّي ابتدأت بإقرار الحقوق الطبيعية وصولا إلى تنظيم الدولة الحديثة ومرورا بالقيم الإسلامية.
8 من المتّجه إعادة صياغة الجملة الأولى من الفقرة الرّابعة في التّوطئة على النّحو التّالي: "وتكريس على الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة ومنع التمييز والعدالة الاجتماعية". كما يتّجه حذف عبارتي "الأخوّة والتكافل الاجتماعي" لاستعاب عبارة المواطنة لهذين المفهومين فضلا على ما تختزله هذه المفاهيم من تراكمات إيديولوجيّة معيّنة.
9 تم التعرض صلب التّوطئة لحركات التحرر العادلة، في حين أنّ كل حركات التحرر عادلة بطبيعتها وبالتالي يجب حذف كلمة "عادلة" من تلك العبارة، فضلا عن ما تخفيه القراءة العكسية لهاته الصياغة من إمكانية بروز قضايا تحرر غير عادلة. كما أنّه من المتّجه حذف بقية الجملة بكونها مستوعبة بعبارة "حق الشعوب في تقرير مصيرها" من ناحية وتوحي بتأييد الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى
10
تضمّنت الفقرة الثالثة من المشروع عديد المفاهيم المسقطة والتي تفتقر لرابطة منطقيّة بينها كالتّنصيص على "التّدافع السّياسي" وعلى "منزلة الإنسان كائنا مكرّما" و"الأخوّة" و"التّكافل الاجتماعي"... والتي لا تمثل مصطلحات قانونيّة تليق بدستور الثورة.
وبإمكاننا أن نستخلص أنّ مشروع مسودّة التّوطئة لا تستجيب إلى استحقاقات الثورة التّونسيّة من جهة ضمان الكرامة الإنسانيّة وتحقيق التّنمية والعدالة الاجتماعيّة
التّوصيّات بخصوص الباب الأوّل المتعلق بالمبادئ العامّة:
-نظرا للتّأويلات التي يمكن أن يثيرها الفصل الأوّل فمن المتّجه إضافة فصل ثان يقرّ صراحة على فصل الدّين عن السّياسة وٱاعتماد المنظومة التشريعية الوضعية
في الفصل الثالث، إضافة العبارات التّالية: "عامّا وحرّا ومباشرا وسرّيا" مباشرة بعد عبارة "انتخاب"-
-إعادة صياغة الفصل الرّابع كالآتي: "الدّولة كافلة لحرّية المعتقد ولحرّية ممارسة الشعائر الدّينيّة وتضمن حياد دور العبادة عن الدّعاية الحزبيّة."
-إضافة كلمة "مواطنات" كلّ ما وجدت كلمة "مواطنون" لضرورة اعتماد مفهوم الجندرة في كامل مسودّة الدّستور.
-إعادة صياغة الفصل السّادس: "تضمن الدّولة للمواطنات وللمواطنون الحقوق والحرّيات الأساسيّة، الفرديّة منها والجماعيّة وتكفل للجميع أسباب العيش الكريم."
إعادة صياغة الفصل السّابع كما يلي: "تضمن الدّولة الحقوق الإنسانيّة للنّساء وتدعيم مكاسبها"-
-حذف الفصل الثامن من باب المبادئ العامّة للدّستور والتّنصيص عليه كقانون تفصيلي خاص مع تحديد العبارات الفضفاضة (تماسك الأسرة، كيان...) حتّى لا يقع التّدخل في الشؤون الخاصّة لكلّ عنصر من عناصر الأسرة.
إعادة صياغة الفصل التّاسع كما يلي: "تضمن الدّولة الرّعاية الكاملة للطّفل وذوي الاحتياجات الخصوصيّة"-
-إلغاء الفصل 11 لأنّه يطرح إشكاليّة حول دور المواطن في الدّفاع عن الوطن حيث يمكن لهذا الفصل أن يحرّض على العنف ويهمّش دور الجيش الوطني إضافة إلى إمكانيّة خلق أمن مواز، علاوة على أنّ الدّفاع عن الوطن يبقى من مشمولات الدّولة بمؤسّساتها.
-إعادة صياغة الفصل الثاني عشر في اتّجاه الإبقاء على الخدمة العسكريّة على عمل وجوبي محمول على كلّ مواطن بمقتضى القانون وإفراز كلّ عمل تطوّعي يقوم به المواطن "خدمة للوطن" في معناه الشامل بسياق خاص على أن يكون هذا التّفريق بارزا ويسهّل بالتّالي ترتيب الآثار القانونيّة من حيث الحقوق والحرّيات.
-إلغاء الفصل الخامس عشر لأنّه يمثل إشكالا يتمثل في ربط للعلاقات الدبلوماسية بالمعاهدات الدّوليّة، فهذا النّص وضع شرطا جديدا: فلكي تصادق الدّولة على معاهدة دوليّة وجب أن تكون هذه المعاهدة قائمة على العدل. هذا النّص خطير بما أنّه يتضمّن إمكانيّة (تكاد تكون حتميّة) وهي إلغاء جميع المعاهدات الدولية التي تم المصادقة عليها قبل كتابة هذا الدستور..
الباب الثاني : الحقوق والحريات:
-اعتبارا إلى أن الدستور الحالي منبثق عن الثورة التّي قامت من أجل تحقيق الحقوق و الحرّيات، فإنه من المتجه أن يقع تبويب تلك الحقوق والحريات وتصنيفها حسب الأجيال الأربعة كما وردت بمنظومة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها وترابطها
-تضّمن الباب المتعلق بالحقوق والحريات تضييقا شديدا عند التنصيص على كل حرية أو حق بصفة تمسّ من جوهرها بل وتنفيها في بعض الأحيان. وتمثل هذا التضييق بالخصوص عند استعمال مصطلحات على غرار"إلا في حالات يضبطها القانون" (الفصل 16)، "إلا في حالات قصوى" (الفصل 18) وهو ما من شأنه أن يعطي السلطة التشريعية صلاحيات غير محدودة في الحد من جوهر الحريات المضمونة دستورا إعمالا لتحقيق النظام العام أو حماية الأخلاق الحميدة أو تعللا بالظروف الاستثنائية ذات العلاقة بالأمن العام. و عليه من المتّجه تفادي الإخلالات التي شابت الدستور القديم بخصوص الحدود المسلطة على الحقوق و الحريات وذلك بتعويض عبارة "إلا في حالات يضبطها القانون" أو ما شابهها من عبارات بمصطلح "إلا في الحالات التي يحددها قانون أساسي". كما هو الحال في القانون الدستوري المقارن وخاصة الدستور الأكثر نجاح في الفترة الحالية وهو الدستور البرتغالي.
و في نفس السياق، وجب التأكيد أنه من المتعين إقرار إجراء التصويت بأغلبية الثلثين على كل قانون أساسي و العدول على ما تضمنه الفصل 64
-توصية بإلغاء الفصل 16 برمته إعتبارا أن الحق في الحياة هو مبدأ من المبادئ الأساسية المخولة لكل فرد و المنصوص عليها في المعاهدات و المواثيق الدولية والتي سبق أن تم التأكيد على اعتمادها مصدرا من مصادر التشريع.
-إعادة صياغة الفصل 30 كالآتي: " ضمان الحرّيات الأكاديمية وحرية البحث العلمي والاستقلاليّة المؤسّساتيّة انسجاما مع توصيّات اليونسكو المؤرّخة في 11 نوفمبر 1997". توفّر الدّولة الإمكانيّات اللازمة لتطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي.
-إعادة صياغة الفصل 37 على النحو التالي: "تضمن الدولة المساواة التامة والفعلية بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة, تمنع الدولة كل أشكال العنف و التمييز ضد المرأة".
الباب الخامس: السلطة القضائية:
-إعادة صياغة الفصل 100 على النحو التالي: "القضاء سلطة مستقلة تسهر على إقامة العدل وضمان سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات. القاضي مستقل لا سلطان عليه في قضائه لغير القانون" وذلك باعتبار أن مفهوم "سيادة القانون" تشمل جميع النصوص القانونية مهما كان ترتيبها في سلم القواعد القانونية بما فيها الدستور.
-حذف الفصل 101 برمته باعتباره يتحدث عن القاضي كفرد في حين أن المشمول بالباب الخامس هي المؤسسة القضائية.
بالنسبة للكفاءة و النزاهة و الحياد هي صفات ضرورية وأساسية للقاضي في حين أننا نتحدث عن السلطة القضائية. أمّا المساءلة جرّاء الإخلال في أداء الواجبات فهي من مشمولات المجلس الأعلى للسّلطة القضائيّة دون سواه.
-تحقيقا للتناسق المفترض في النص القانوني، من المتجه إعادة ترقيم الفصلين 102 و103 مباشرة" بعد الفصل 107 اعتبارا إلى أن الفصلين المذكورين قد تطرقا إلى طريقة تسمية وتأديب وعزل القضاة والتي تأتي منطقيا بعد التنصيص على الحقوق الأساسية المخولة للمواطن في التقاضي وطرق سير الجلسات.
-إعادة صياغة الفصل 110 على النّحو التالي: "يتركب كل هيكل من هذه الهياكل من قضاة منتخبين من قبل نضرائهم بنفس السلك"
: الباب الثامن:
تعديل الدستور
هناك مسألة هامة و نراها خطيرة وهي إعطاء بعض الأحكام و المبادئ مرتبة فوق دستورية. وتعترض اللجنة على هذه المسألة بالنظر إلى سببين على الأقل:
-السبب الأول: بعض المبادئ بديهية بطبعها، ودخلت في كيان جميع التونسيين
ومحل إجماع كامل ومنها الأمثلة على سبيل الذكر
الإسلام ديننا جميعا ولغتنا العربية ونظام الدولة جمهوري. (إذا حذف المطتين الأولى
والثانية من الفقرة الثالثة للفصل الثامن المتعلقتين بدين الدولة ولغتها الرسمية).
-السبب الثاني : المبدئ. يعني في نهاية المطاف استحداث سيادة تفوق سيادة الشعب وهذا يتنافى مع الديمقراطية وثورة 17 ديسمبر 14 جانفي لاسيما أن بعض المبادئ الوضعية المضمنة في هذا الدستور تعد حتما قابلة للمراجعة وخاصة مكتسبات حقوق الإنسان المضمونة في هذا الدستور مع وجوب إضافة "المضمنة في المعاهدات
الدولية"عوضا عن عبارة "في هذا الدستور" المنصوص عليها آخر المطة الخامسة من الفقرة سالفة الذكر.
![]() |
La participation de l'ATIDE aux assises de la Société Civile sur la constitution |
mardi 25 décembre 2012
L'ATIDE participe aux assises de la société civile - 20 au 23 décembre 2012
Plus de 600 participants d’environ 170 organismes ont participé du 20 au 23 décembre aux Assises de la société civile tunisienne à Monastir, à l’initiative du Réseau Doustourna, avec la collaboration de trois autres associations organisatrices et de deux ONG internationales : la Ligue tunisienne des droits de l’Homme (LTDH), l'Association tunisienne des femmes démocrates (ATFD), le Forum tunisien des droits économiques et sociaux (FTDES), la Ligue internationale des droits de l’homme (LIDH) et le Forum euro-méditerranéen des droits de l’Homme.
L’objectif affiché est d’unifier les efforts des forces vives de la société civile et de bâtir un projet commun collaboratif qui affirme les attentes et les aspirations de la société civile et consolide ses acquis. La diversité des intervenants (experts, militants, universitaires, syndicalistes, entrepreneurs, militants associatifs, etc.) et des thèmes abordés a fait de ces journées un forum de débats et de discussions dans une atmosphère euphorisante.
vendredi 21 décembre 2012
L’ATIDE organise un débat sur la loi organique créant la nouvelle ISIE
- L’Association tunisienne pour l’intégrité et la démocratie des élections (ATIDE), organise, lundi 17 décembre 2012 de 14h30 à 17h00 à l’hôtel Regency Gammarth, une encontre-débat sur la loi organique adoptée par l’Assemblée nationale constituante (ANC) portant création de l’Instance supérieure indépendante des élections (Isie).Y prendront la parole Ghazi El Ghrairi, expert en droit constitutionnel, Kamel Jendoubi, ancien président de l’ISIE, Ahmed Souab, magistrat au Tribunal administratif et Sana Mersni, membre de la Commission de législation générale à l’ANC.Cette rencontre est organisée dans le cadre de la 3ème rencontre nationale de l’association ATIDE et en marge des travaux de son assemblée nationale ordinaire (16 au 18 décembre 2012 à Tunis) qui débattra de la stratégie nationale de l’association pour l’année 2013.
L’ATIDE organise un débat sur la loi organique créant la nouvelle ISIE
lundi 26 novembre 2012
Tunisie – « ATIDE » s’opposera de toutes ses forces contre l’investissement en gaz de schiste
TUNISIE NUMÉRIQUE | 25 NOVEMBRE, 2012
L’Association Tunisienne pour l’Intégrité et la Démocratie des Elections (ATIDE) a tenu, dimanche 25 novembre, une conférence de presse qui allumé les projecteurs sur la faisabilité économique et les dangers de l’investissement en gaz de schiste au gouvernorat de Kairouan.
Voir Article
L’Association Tunisienne pour l’Intégrité et la Démocratie des Elections (ATIDE) a tenu, dimanche 25 novembre, une conférence de presse qui allumé les projecteurs sur la faisabilité économique et les dangers de l’investissement en gaz de schiste au gouvernorat de Kairouan.
Pour le député Mohamed Habib Herguem, il n’est pas question de se focaliser sur les bienfaits du gaz de schiste quand ses dangers prennent le dessus, ajoutant “nous nous opposerons de toutes nos forces à ce projet”.
Voir Article
jeudi 8 novembre 2012
Tunisie – ATIDE : «Les élections n’auront pas lieu en mars»
Synonyme d'urgence (dixit Lilia Rebai), la conférence organisée lundi 5 novembre par l'ATIDE a présenté une analyse critique du projet de loi organique, débattu dès ce mardi par les membres de l'ANC, concernant l'ISIE. « Entre tiraillements politiques et manque de transparence », ce projet est considéré «contradictoire aux principes d'indépendance et de transparence, seuls garants de l'intégrité et de la démocratie des élections». Et c'est là que toute l'urgence réside car une fois voté, il mettrait en place une structure dépendante, partisane, qui ne pourrait, de fait, remplir son rôle de contrôle impartial.
Deux membres de l'ATIDE, ainsi que deux experts juridiques se sont relayés pour argumenter sur les lacunes qu'ils ont relevées, et que l'Association tunisienne pour l'intégrité et la démocratie des élections a eu l'occasion, c'est notable, de présenter devant la commission parlementaire en charge de l'élaboration du texte. Le président, Moez Bouraoui s'explique : «Nous n'émettons pas ces critiques pour critiquer, mais pour aider à mettre en place les conditions permettant l'organisation d'élections démocratiques, transparentes et neutres». Synthétiquement, 8 grosses insuffisances –auxquelles se sont ajoutées les, nombreuses, remarques des experts- ont été pointées par l'ATIDE, des failles ou des propositions problématiques quant à la création et au fonctionnement à venir de la nouvelle ISIE. Ahmed Souab, juge administratif, a résumé ainsi une des raisons de cette situation et dénoncé l'exclusion « délibérée » des compétences tunisiennes dans l'élaboration du texte : «Est politique qui veut, n'est pas juriste qui veut».
La deuxième mouture de l'ISIE telle que projetée dans ce texte n'est donc pas approuvée ni dans sa forme ni dans son fonds, par l'ATIDE -et par d'autres instances, comme le Centre Carter, qui rappelons-le avait déployé 2000 observateurs bénévoles lors des élections du 23 octobre 2011.
mardi 6 novembre 2012
Moez Bouraoui (ATIDE): Le projet de loi relatif à la création d'une instance indépendante pour les élections manque de transparence
Shems FM News le 05/11/2012
Le président de l'association tunisienne pour l'intégrité et la démocratie des élections (ATIDE), Moez Bouraoui a déclaré sur les ondes de ShemsFm qu'il existe beaucoup de lacunes concernant le projet de loi relatif à la création d'une instance indépendante pour les élections.
Selon Moez Bouraoui, ces lacunes résultent dans la forme et dans le contenu du projet, ce qui affecterait sur la composition de l'Instance pour les élections.
D'autre part, l'invité de Studio Shems a fait savoir que le projet est soumis à l’absence du principe de transparence et d'égalité homme-femme, ce qui provoqué une divergence au sein de la commission de la législation générale.
Sami Ben Slama, membre de l'instance indépendante pour les élections a insisté sur la nécessité de maintenir l'instance pour les élections à l'écart des conflits politiques fondés sur le partage du pouvoir.
Il a mis en doute l'indépendance du comité relevant de la commission de la législation générale, qui veillera à choisir les membres de l'ISIE, se demandant comment ce comité pourrait être indépendant alors qu'il est composé de plusieurs partis politiques?"
Le président de l'association tunisienne pour l'intégrité et la démocratie des élections (ATIDE), Moez Bouraouia a indiqué que des rumeurs circulent selon lesquelles la liste de la composition de l'Instance pour les élections est prête, ajoutant que l'abandon de l'instance actuelle engendrera le doute sur l'intégrité des prochaines élections et provoquera des tensions dans le pays.
Inscription à :
Articles (Atom)